هو تنضيف و تعقيم الاقنيه لنهايتها.. و على الطبيب تحديد اطوال الاقنيه و الجذور للوصول الى نهايه كل جذر و تعقيمه جيدا من البكتيريا و حشو الاقنيه باحكام الى نهايتها..في هذه الحاله صورة الاشعه على يسار الصوره تبين علاج عصب قديم للضرس، فحشوه الاقنيه قصيره و غير مكتملة و يوجد آفات محيطه بنهايه الجذور و ذلك لعدم تنضيف الاقنيه جيدا و تعقيمها الى نهايتها، تعقيم الاقنيه جيدا هو أساس نجاح علاج العصب، على الطبيب اعطاء الوقت الكافي للتعقيم بما لايقل عن ثلاثون دقيقه لكل حاله، و من اهم مواد التعقيم هو الصوديوم هايبوكلورات، و ايضا من الضروري استخدام الحاجز المطاطي (rubber dam) اثناء العلاج فهو يقوم بعزل الضرس تماما عن اللعاب و لسان المريض و ويوفر جو راحه للطبيب لاتقان العمل و يحمي المريض من المواد و السوائل المستخدمه اثناء العلاج.
في حالات فشل علاج العصب
تعاني المرضى من الم عند المضغ او عند الاطباق على الضرس و ذلك بسب التهاب الرباط المحيط بالجذر، و في حالات اخرى يتفاقم الالتهاب و يحدث خراج من البكتيريا، فتجد بعض من المرضى يعانون من انتفاخ في الوجه او خراج على شكل ناسور من اللثه، الحل لهذه الحالات هوه اعاده معالجه العصب و ازاله الحشوات الموجوده القديمه بالاقنيه و تنضيف الاقنيه من جديد الى نهايتها و تعقيمها جيدا و حشو الاقنيه حشوه حراريه محكمه لمنع دخول البكتيريا من جديد كما هو مبين على يمين الصورة.
و من الاسباب الاخرى لفشل علاج العصب تكمن بعدم وضع حشو دائم بعد معالجه عصب الضرس، بقاء المريض على الحشو المؤقت لفتره طويله يؤدي الى تسرب البكتيريا الى الجذور و حصل فشل في العلاج لان طبيعه الحشوه المؤقته هشه و تتآكل مع الوقت، و هناك حالات كثيره تحتاج الى تتويج الضرس لحمايته من الكسر لان معظم الاضراس اللتي تم معالجه عصبها تكون ضعيفه لان نخر السن الذي يؤدي الى الحاجه الى علاج عصب يأكل جزء كبير من السن وبالتالي فقدان كميه من الضرس فيصبح الضرس ضعيف، فالحل هو مباشره تتويج الضرس حنى لا يكن عرضه للكسر.
